الاثنين، 29 فبراير 2016

احذريها من اخطاء الريجيم 10 أخطاء تدمر الريجيم ..احذريها


عشرة أخطاء تدمر الريجيم ..احذريها

 اتباع حمية غذائية مسألة مجهدة تحتاج لقدر كبير من ضبط النفس بالإضافة للتخلي عن عادات، ربما لا تكون مرتبطة بالطعام لكنها تعرقله، ومن بينها وسائل التواصل الاجتماعي أو نوعية الموسيقى التي تسمعها أثناء التدريبات الرياضية.
اتباع حمية غذائية مسألة مجهدة تحتاج لقدر كبير من ضبط النفس بالإضافة للتخلي عن عادات، ربما لا تكون مرتبطة بالطعام لكنها تعرقله، ومن بينها وسائل التواصل الاجتماعي أو نوعية الموسيقى التي تسمعها أثناء التدريبات الرياضية.
قلة النوم: عدد ساعات النوم يلعب دورا حاسما في تحديد درجة نجاح النظام الغذائي من عدمه، فقلة ساعات النوم ليلا تؤدي لزيادة إفراز هورمون الغريلين، المحفز للجوع. المعلومة التي لا يعرفها الكثيرون أيضا هي أن الجسم يحرق ما يعادل 70 من السعرات الحرارية خلال الساعة الواحدة أثناء النوم.
وسائل التواصل الاجتماعي: يمسك الكثيرون بالهاتف الذكي قبل دقائق من النوم لالتقاط صورة وبثها عبر مواقع التواصل المختلفة دون إدراك أن الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف يمنع إنتاج هورمون النوم المعروف باسم الميلاتونين، الأمر الذي يؤدي بدوره لصعوبة النوم ومن ثم التعرض لنوبات جوع مفاجئة ليلا.
تناول الطعام أمام التليفزيون: متابعة المسلسل أو الفيلم المفضل أثناء تناول الطعام، من أكبر الأخطاء التي تدمر الريجيم، فالتركيز في أمرين في نفس الوقت يجعلنا لا ندرك لحظة الشبع وبالتالي يمكننا الإسهاب في تناول الطعام أو الحلوى دون حدود.
قلة التعرض لضوء الشمس: فتح ستائر غرف المنزل مع بداية النهار، من الأمور التي تساعد على فقدان الوزن، إذ أظهرت دراسة علمية نشرتها مجلة ,بريغيته, الألمانية، أن ضوء الشمس خلال ساعات النهار يساعد على تحفيز عملية الأيض ويساعد بالتالي على حرق الدهون بفاعلية.
الفطور الخفيف: المقرمشات الصباحية من الأطباق المحببة على مائدة الإفطار خاصة لمتبعي الريجيم (الحمية الغذائية)، لكن جسم الإنسان يحتاج للطاقة في بداية اليوم، لذا فإن تناول البيض الغني بالبروتين يمد الجسم بهذه الطاقة علاوة على أنه يعطي شعورا بالشبع.
التوتر الصباحي: التأخر عن موعد الاستيقاظ المناسب وحالة التوتر التي يعرفها الكثيرون قبل الذهاب للعمل، تؤدي لإفراز هورمون الكورتيزول الذي يعرقل عملية بناء البروتينات في الجسم ويقوم بدلا من ذلك بسحب البروتين من العضلات لتحويلها إلى جلوكوز.
التخلي عن وجبة الغداء: يعتقد البعض أن تخليهم عن استراحة الظهيرة أثناء العمل وتناول وجبة الغداء، قد يساعد على سرعة التخلص من الوزن لكن ما يحدث هو العكس تماما إذ أن التخلي عن إحدى الوجبات يجعل الجسم يخفض من استهلاكه للطاقة وبالتالي يتراجع حرق الدهون.
الأكل بسرعة: تناول الطعام بسرعة ودون المضغ السليم، يؤجل الشعور بالشبع وهي عادة تعرقل أيضا عملية الهضم وكلها أمور تحول دون خسارة الوزن، وفقا لموقع ,بيسر جيزوند ليبين, الألماني.
الموسيقى الهادئة أثناء ممارسة الرياضة: ربما تصلح الموسيقى الهادئة للاسترخاء بعد يوم عمل طويل، لكن أثناء الجري في صالة الألعاب الرياضية، يجب اختيار مقطوعات سريعة تحفزك على زيادة النشاط البدني.
السكريات..ليست مكافأة: يشعر البعض بالفخر بعد الالتزام بالنظام الغذائي والرياضة لمدة أسبوع كامل ويعتقدون أن بوسعهم مكافأة أنفسهم بقطعة حلوى وهو أمر يحذر منه الخبراء. ويفضل في هذه الحالة مكافأة النفس بشيء آخر غير الطعام، كمشاهدة فيلم جديد أو حتى تسريحة شعر جديدة، لأن هذه الأمور لا تعيد السعرات الحرارية المفقودة للجسم.

-----------------------------------
  -----------------------------------------

( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 

----------------------------------
------------------------------------------

المصدر الاهرام

محكمة جنح مصرية بحبس مقدمة البرامج التلفزيونية ريهام سعيد سنة ونصف وتغريمها 10 الاف جنية نحو 1250 دولار



الحبس سنة ونصف لمذيعة تلفزيون مصرية بتهمة التشهير بفتاة تعرضت للتحرش


قضت محكمة جنح مصرية الاثنين بحبس مقدمة البرامج التلفزيونية ريهام سعيد سنة ونصف وتغريمها 10 الاف جنية (نحو 1250 دولار) بعد ان دانتها بالتشهير لقيامها بعرض صور لفتاة تعرضت للتحرش وتحميلها مسؤولية ما جرى لها، بحسب مسؤول قضائي.
وقضت المحكمة بكفالة قدرها 15 الف جنيه (حوالى 1800 دولار) لوقف تنفيذ الحكم الى حين اعادة نظر القضية في محكمة الاستئناف.
وكانت قناة "النهار" الفضائية الخاصة اعلنت نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي وقف برنامج ريهام سعيد التي حملت فتاه تعرضت للتحرش مسؤولية ما جرى لها، وذلك بعد وقف 17 شركة معلنة رعايتها للبرنامج اثر حملة غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة هذه الشركات.
وكانت مقدمة برنامج "صبايا الخير" استضافت آنذاك فتاة تعرضت للتحرش في احد المراكز التجارية الكبيرة في القاهرة واتهمتها بانها ترتدي ازياء (بنطال جينز ضيق وقميص بدون اكمام) تدفع الشباب للتحرش بها بل تشجعهم على ذلك.
وعرضت ريهام سعيد بعد ان انهت لقاءها مع الفتاة صورا خاصة للاخيرة من دون ان توضح كيف حصلت عليها. تظهر الفتاه في احدى الصور وهي تمرح على الشاطئ مع صديق لها مرتدية لباس بحر من قطعتين.
وعلقت المذيعة على هذه الصور قائلة ان اي فتاة تقبل ان تمرح "بالمايوه بهذا الشكل اكيد يمكن ان تقبل ان يعاكسها اي شخص".
واضافت "كما نحاسب المتحرشين يتعين علينا محاسبة البنات اللواتي يخطئن ويقمن بتصرفات غير لطيفة ويشجعن الشباب (...) ويرتدين ملابس يمكن ان تعطي ايحاءات وعندما يحاول التحدث معهن يستدعين الامن".
واتهمت الفتاة التي تعرضت للتحرش بعد ذلك في برنامج تلفزيوني اخر ريهام سعيد بانها "سرقت صورها الخاصة من هاتفها المحمول" مؤكدة ان احد مساعدي ريهام اخذه منها اثناء تصوير الحلقة بحجة انه سيقوم بشحنه وثم قام بسرقة الصور منه.
واثار موقف ريهام سعيد من مسألة التحرش ونشرها الصور الخاصة للفتاة استياء واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي حيث انتشرت حينها دعوات لمقاطعة الشركات التي ترعى برنامجها.
وبالفعل اعلنت 17 شركة ترعى البرنامج تباعا وقف اعلاناتها، وبعد ذلك اعلن علاء الكحكي مالك شبكة قنوات النهار تعليق برنامج "صبايا الخير".
وينتشر التحرش بالفتيات والنساء في مصر على نطاق واسع. ووفقا لدراسة للامم المتحدة صدرت في العام 2013، فان 99% من المصريات يؤكدن التعرض للتحرش "سواء كن يرتدين ملابس على الطريقة الغربية او كن محجبات".
-----------------------------------
  -----------------------------------------
( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 
----------------------------------
------------------------------------------
المصدر  الفرنسية

حوار مع - تولدو حارس انتر ميلان ومنتخب ايطاليا: صلاح عظيم.. ميدو وحازم كبار.. وبوفون لم يأخذ حقي الإعلامي

حوار مع - تولدو حارس انتر ميلان ومنتخب ايطاليا: صلاح عظيم.. ميدو وحازم كبار.. وبوفون لم يأخذ حقي الإعلامي



"نوعية اللاعب المصري جيدة للغاية، صلاح خير مثال على ذلك ومن قبله كان هناك ميدو وحازم إمام. حتى وإن اختلفت درجة النجاح لكن في النهاية، هم أتوا للكالتشيو لأنهم لاعبين كبار".
فرانشيسكو تولدو، الحارس الإيطالي الشهير والذي عرفه الجمهور المصري والعالم بشكل عام في بطولة يورو 2000، عندما تقمص دور سوبر مان وقاد إيطاليا إلى نهائي البطولة قبل السقوط بشكل درامي أمام فرنسا في النهائي.
نجم فيورنتينا وإنتر السابق تولدو الذي رأت الصحافة الإيطالية في وقت من الأوقات أنه تعرض لظلم إعلامي مقارنة بـ"مدلل بارما" وقتها جيانلويجي بوفون، تحدث  في حوار نصه كالتالي:
بالتأكيد، كنت في فريق الناشئين وكان هناك حارس مرمى اسمه سيباستيانو روسي ، كان مكانه محفوظا في التشكيل الأساسي لميلان، وكنت أريد اللعب، ولهذا لم أبق.
الأمور كانت صعبة وقتها لكن المستقبل كان يحمل لي الكثير من الأمور الجيدة.
فلورنسا قصة جميلة للغاية. المدينة ككل عظيمة تشد من أزر النادي عندما تسير الأمور بصورة طيبة والجماهير متعلقة بشدة بالفريق، امتدت معي لثماني سنوات.
فزنا بكأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر أمام ميلان. الفريق كان قويا ويقوده لاعبون ممتازون كباتيستوتا وروي كوستا
حسناً، من وجهة نظري لا يجب علينا أن نبحث عن أعذار. عليك أن تحل مشاكلك داخل النادي ومع الفريق، والتفكير في أن نلوم الحكام ما هو إلا عذر، هذا هو التفكير المنطقي في مثل هذه الأمور، غير ذلك فالأمور ستكون مضيعة للوقت.
لا بكل تأكيد. أعتقد أن مشواري مع الكرة كان ممتازا للغاية وأنا راض للغاية بكل ما قدمت.
بكل وضوح بوفون حارس عظيم ولكن كان هناك فارق. فأنا من مواليد 71 وهو 77 أو 78، أي أننا كنا من مرحلتين عمريتين مختلفتين، وفي إيطاليا هناك دوما تنافسية بين حراس المرمى، ولذلك فكان يجب أن تكون هناك تنافسية بيننا.
نعم كنت أتوقع ذلك، بالنفس بالنسبة لي أمر هام للغاية من أجل تحقيق أي هدف، الاقتناع والحماس. وفي هذا السن الصغير يأتي هذان العاملان تلقائيا.
بعد ركلات الترجيح كنت هادئا، نعم كنت سعيدا وراضيا بالأداء، ولكن كان هذا بالنسبة لي عمل.
عمل في النهاية تم تقديره جيدا، وهذه المباراة بعد ذلك أصبحت تاريخية.
شعور سيئ للأسف. لم أصدق ما حدث، ولكن هذا جزء من الحياة ومن لعب كرة القدم.
من يخسر عليه أن يقدم أفضل ما لديه وأن يبحث دوما عن الرد. عليه أن يبدأ وعلى كل فالمركز الثاني والثالث هي نتيجة طيبة حتى وإن لم نفز بالبطولة.
صلاح بطل عظيم، بخلاف سرعته الهائلة التي يتفوق بها، أعتقد أيضا أنه شخص رائع، في مصر نوعية اللاعبين جيدة للغاية بالمناسبة وهذا أمر هام أكده صلاح.
لا أعتقد ذلك. هو الآن لاعب في روما وسيكون من الصعب عليه أن ينتقل لإنتر.
الهام بالنسبة له الآن أن يشارك بصورة طيبة مع الفريق وسنرى ما الذي سيحدث في المستقبل.
مستقبل الأبطال العظماء يتوقف على العديد من المواقف والأمور.
في الكالتشيو كان هناك إمام وميدو، لاعبين رائعين، كما ذكرت في مصر نوعية اللاعبين جيدة جداً، حتى وإن اختلفت درجة النجاح ولكن في النهاية هم أتوا إلى الكالتشيو لأنهم لاعبين كبار.

-----------------------------------

  -----------------------------------------


( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 


----------------------------------


------------------------------------------


المصدر FilGoal

الأحد، 28 فبراير 2016

هل تعرف لهذه الأسباب لا يستحق ليوناردو دي كابريو الأوسكار عن The Revenant


لهذه الأسباب لا يستحق ليوناردو دي كابريو الأوسكار عن The Revenant





إنها مشكلة كل أوسكار، ليوناردو دي كابريو يقدم فيلما ممتازا لكنه كالعادة لا يحصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل ويتسبب في موجة غضب على الشبكة العنكبوتية، لكنه لو فاز بالجائزة المنشودة هذا العام عن فيلمه The Revenant، هل يستحقها عن هذا الدور حقا؟
فصاحب الـ41 عاما ترشح للفوز بالأوسكار 6 مرات سابقة ولم ينلها في أي من المرات، فهل هذه المرة يستحق الفوز بها، أم من الأفضل أن يحصل عليها عن دور أفضل؟
لذلك نجيب في السطور التالية على سؤال لماذا لا يجب أن يحصل ليوناردو على الأوسكار هذا العام؟
لنسترجع سويا دوره الأكثر من ممتاز في فيلم The Aviator، على سبيل المثال لا الحصر، وتأديته لدور "هاورد هيوس" الملياردير بطريقة عملية وناضجة للغاية، دي كابريو أظهر الرغبة في تأدية أصعب الأدوار والفوز بطريقة ذكية بإعجاب الجمهور والنقاد.
ومع كل أدواره المتميزة في أفلامه السابقة، سيكون الأمر سيئا أن يفوز دي كابريو في النهاية عن دوره في فيلم The Revenant، لأنه في الحقيقة أقل من أدواره السابقة.
على سبيل المثال، توم هاردي أثبت أنه تفوق على نفسه في كل لحظة بالفيلم، فرغم أن دوره صغير من حيث عدد المشاهد إلا أن "فيتزجرالد" الخائن العنصري مجرد ظهوره على الشاشة كفيل بجعلك تجلس على حافة الكرسي منتظرا رد فعله وما سيفعله، ستشعر أن ليوناردو دي كابريو مجرد عابر سبيل مر بالفيلم مقارنة بتوم هاردي.
لم يفعل ليوناردو في الفيلم سوى الإنهاك، على عكس شخصية "جلاس" الحقيقية، ساكن الحدود الصلب الذي دفن حيا وترك لكي يموت ورأى ابنه يموت أمام عينيه.
إن كان هناك ممثل يمكنه أن يجعلك تشعر بما يشعر به خلال الفيلم فهو دي كابريو بكل تأكيد، لكن لتسأل نفسك مجددا كم مرة خلال الفيلم شعرت بأنه يمثل؟ بغض النظر عن صعوبة ظروف التصوير، أنت لا تحصل على الأوسكار بفضل الإنهاك فقط، هذه نقطة ضده وليست له.
دي كابريو اضطر مثلا لأكل كبد ثور أمريكي حقيقي ليظهر تقززه واقعيا، الجو كان بردا قارصا في الحقيقة ولم يضطر لتمثيل شعوره بالبرد، لم يتمكن ليو من الاجتهاد ليتقمص شخصية "جلاس،" في الحقيقة لو تم وضعك أنت في نفس الظروف القاسية ربما سيخرج منك نفس الأداء التمثلي.
أفضل مستوياته وإمكانياته قدمها ديكابريو كانت في أفلام مثل Shutter Island و Revolutionary Road و Catch Me If You Can! كل ما سبق أظهر أفضل إمكانياته، هو ممثل بإمكانه أن يجعلك تصدق الشخصيات والأدوار التي يقدمها.
لكن إطلاق لحيته ونومه في جلد حصان ميت في The Revenant لن يجعلنا نصدق أنه تقمص "هيو جلاس" الرجل المظلوم، بما في ذلك مشهد صراعه مع الدب.
أبعاد شخصية "جلاس" ظلمت دي كابريو
للأسف لا توجد زاوية للأداء، فلم يُسمح لليوناردو دي كابريو بإظهار قدراته لأن شخصية "جلاس" لا توجد بها عدة أبعاد، فقط بعد وحيد وهو ما حجم قدرات ليو، ظهر ذلك واضحا في إضافة زوجة وابن من أجل إعطاء "جلاس" سببا واضحا أمام المشاهد لكي يعيش من أجله، ويجعل الجمهور يتعاطف معه حتى وإن كان أقلهم شرا.
ما جعل دي كابريو يظهر خلال الفيلم مبهرا عدد من المشاهد مثل هجوم الدب ورؤية ابنه يقتل ودفنه حيا وأكله الأسماك النيئة وكي جروحه بالبارود وغيرها، لكن للأسف كل ما سبق هو من الحبكة وليس تطور للشخصية، إنها ليست مهارات تمثيلية أكثر من أنها أفعال بلا مشاعر.
يجب أن نعترف أنه كانت هناك عدة عوائق لدي كابريو وزملائه في موقع التصوير، من برد قارس واضطرارهم إلى عدم ارتداء قفازات أو قبعات لأن التصوير كان يجب أن يوحي للمشاهد أنهم في الخريف، بالإضافة إلى أنه أكل كبد ثور أمريكي حقيقي، لكنه لم يهاجم من دب حقيقي أو ينام داخل هيكل حصان.
على أي حال، كل ما فعله ذلك في الكواليس هل يضمن الجائزة له؟ بالطبع لا، فإن ما يفعله الممثل خلف الكواليس لا علاقة له بما نراه في الفيلم، ولن يهم المشاهد سوى الأداء التمثيلي الذي يظهر على الشاشة.
في النهاية، ربما توجد حالة إجماع على استحقاق دي كابريو للأوسكار هذا العام عن فيلمه The Revenant، لكن لا يجب أن يحصل على أول تمثال ذهبي له كنوع من التكريم على مجمل أعماله السابقة.
-----------------------------------
  -----------------------------------------
( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 
----------------------------------
------------------------------------------
المصدر FilFan 




ضرب النائب المصرى بالحذاء توفيق عكاشة بسبب لاستضافته سفير إسرائيل بمنزله



ضرب نائب مصري بالحذاء بعد إحالته للجنة تحقيق برلمانية لاستضافته سفير إسرائيل بمنزله




القاهرة (رويترز) - وافق مجلس النواب المصري اليوم الأحد على إحالة النائب توفيق عكاشة إلى لجنة تحقيق خاصة بعد استضافته السفير الإسرائيلي لدى مصر في منزله بدائرته الانتخابية في محافظة الدقهلية إحدى محافظات دلتا النيل.
وضرب كمال أحمد أقدم برلماني في مجلس النواب عكاشة بالحذاء بعد موافقة المجلس على إحالته إلى لجنة التحقيق. وقال أحمد للصحفيين "كل ما حاشوفه حاضربه بالجزمة. إحنا محتاجين ل 90 مليون فردة جزمة تنزل على دماغه هو والكيان الإسرائيلي وهو ونتنياهو" في إشارة إلى تعداد الشعب المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال عكاشة للصحفيين بعد الواقعة "الأستاذ كمال أحمد لو ضربني 30 ألف جزمة (لن أغضب).. دا راجل عنده 82 سنة وأنا عندي 49 سنة.. أكبر من أبويا بكتير." لكنه أضاف "سيطالب البرلمان بحقه."
وكان نواب تقدموا بطلب إلى رئيس المجلس علي عبد العال لإحالة عكاشة وهو مالك محطة الفراعين التلفزيونية ومقدم برنامج حواري بها إلى التحقيق قائلين إنه خرج على مقتضيات السلوك العام للنواب.
واطلعت رويترز على الطلب الذي وقعه أكثر من مئة نائب وجاء فيه أن الموقعين يرفضون تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال عكاشة إنه لم يخالف لائحة المجلس ولا أي قانون عندما دعا حاييم كورين في منزله مضيفا أنه كان يسعى لخدمة مصالح مصر ومنها حصتها من مياه النيل المهددة جزئيا بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي. ويزعم عكاشة أن إسرائيل تقف وراء بناء السد وسدود أخرى يقول إنها ستقام في حوض النيل وسيكون لها تأثير على مصر.
وبعد ضرب عكاشة بالحذاء أمر عبد العال بطرده وطرد أحمد من القاعة مستنكرا تصرف أحمد. وقال شاهد إن نوابا انسحبوا من الجلسة عقب ذلك احتجاجا على ضرب عكاشة بالحذاء. وبعد عودة الجلسة للانعقاد وافق المجلس على إحالة أحمد أيضا إلى لجنة تحقيق خاصة بشأن ضرب عكاشة.
وهدد عدد من النواب بالاستقالة من المجلس ما لم يعاقب أحمد.
ولم يكن عكاشة موجودا في القاعة خلال مناقشة طلب إحالته إلى لجنة تحقيق خاصة أو خلال التصويت على الطلب.
وقال رئيس المجلس مستهلا المناقشة "يجب أن تحكمنا المصلحة العليا للبلاد مع عدم التعرض للعلاقات الدبلوماسية مع التأكيد على محاسبة كل مخطئ."
وأضاف "جميع وسائل الإعلام الداخلية والخارجية تتابع تلك الجلسة لذلك يجب أن يكون التعبير عن الرأي في إطار الحرية المسؤولة دون التعرض لأى أطراف أخرى."
ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام عام 1979 لكن استمرار القضية الفلسطينية دون حل أعاق فرص تقبل أغلب المصريين لعلاقات قوية معها.
ووصف عكاشة قرار إحالته إلى لجنة تحقيق بأنه باطل محذرا من أن لذلك عواقب سيتحملها من اتخذوا القرار. لكنه لم يدل بتفاصيل بشأن ذلك. وأضاف أن هدفه من لقاء السفير الإسرائيلي كان "تحقيق مصلحة البلاد."
وانتقد نواب خلال المناقشة عكاشة قائلين إنه أهان البرلمان وتعدى على السلطة التنفيذية بأن ناقش مع كورين مسائل سياسية. وطالب أكثر من نائب بإسقاط عضويته.
وقال كورين في اتصال هاتفي مع رويترز إنه والعاملين معه قضوا ثلاث ساعات مساء يوم الأربعاء على عشاء في منزل عكاشة الذي وجه لهم دعوة.
وأضاف "(هو) اقترح الاجتماع الذي طرح فيه أفكارا بأن نساعد مصر في مجالات المياه والزراعة والتعليم - محاولة إقامة عدد من المدارس بتدريب إسرائيلي."
ومضى قائلا "عرضت أن... نجتمع مرة أخرى. سأدعوه قريبا إلى المكان الذي نعمل فيه. لقد أظهر شجاعة كبيرة. كان يعرف أنه سيهاجم ومع ذلك ظل ثابتا على اقتناعاته."
وبثت قناة الفراعين اللقاء على الهواء مباشرة.
واشتهر عكاشة منذ سنوات لكن مواقفه السياسية وأداءه الإعلامي أثارا الكثير من الجدل. وكان قد أيد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين وأن يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي البلاد لكنه وجه انتقادات لسياسات السيسي في الآونة الأخيرة. كما وجه انتقادات لتحالف نيابي قوض خططه لرئاسة مجلس النواب الذي تكون قبل نحو شهرين.
(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه وعلي عبد العاطي ودان وليامز ومصطفى هاشم - تحرير سيف الدين حمدان)
-----------------------------------
  -----------------------------------------
( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 
----------------------------------
------------------------------------------
المصدر رويترز

تعرف على البلد الذى وضعت فية ايتن عامر مولودها الاول


أيتن عامر تعود للقاهرة خلال أيام بعد اطمئنانها على صحة مولودتها




من المتوقع أن تعود الممثلة أيتن عامر إلى القاهرة خلال أيام، لاستئناف نشاطها الفني، بعدما اطمأنت على صحة مولودتها، والتي وضعتها بداخل إحدى مستشفيات أمريكا.
وكانت مولودة أيتن عامر مرت بوعكة صحية عقب ولادتها، ولكن تحسنت صحتها بعد وضعها في "حضّانة" المستشفى، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
واستشارت أيتن عامر جمهورها خلال الفترة الماضية، من أجل مساعدتها على اختيار اسم لطفلتها.
وكتبت تعليقا قالت فيه: "أيتن محمد عز العرب ولا مريم محمد عز العرب ؟؟؟ أنا شخصيا بحب مريم أكتر".
وكانت أيتن عامر احتفلت بعقد قرانها على محمد عز العرب في شهر يونيو الماضي، وسط حضور شقيقتها الكبرى الفنانة وفاء عامر، وعدد من صديقاتها المقربات من داخل الوسط الفني، مثل ريهام عبد الغفور.
على الجانب الآخر، وافقت أيتن عامر على المشاركة في بطولة مسلسل "شقة فيصل"، إلى جانب كل من كريم محمود عبدالعزيز، وصلاح عبدالله، ونسرين أمين، ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان الكريم.
كما أن أيتن وافقت على بطولة فيلم من إنتاج أحمد السبكي، ويعتمد على البطولة الجماعية، ولكنها لم يتم الاستقرار على اسمه النهائي بعد.
وكان آخر أعمال أيتن عامر الفنية هو مسلسل "العهد.. الكلام المباح"، والذي أذيع في شهر رمضان الماضي، وهو من تأليف محمد أمين راضي، ومن إخراج خالد مرعي، ويشارك في بطولته آسر ياسين، وغادة عادل، وكندة علوش، وشيرين رضا.
-----------------------------------
  -----------------------------------------
( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 
----------------------------------
------------------------------------------
المصدر FilFan

تشيلسي مقربة للمركز مستحق الفوز


عرض مروحة تشيلسي: أخرق تشيلسي تتعثر لغير مستحق الفوز

 وذكر النادي اللندني مروحة زكي أحمد أن يأتي إلى هذه اللعبة على الجزء الخلفي من الهزيمة أمام باريس سان جيرمان، أشرق المشاكل من خلال أن تشيلسي لا دراية كثيرا في فن الهجوم بعد الآن.




لاعبي تشيلسي يحتفلون بعد تشيلسي برانيسلاف ايفانوفيتش، مخفي، عشرات له الجانبين الهدف الثاني من المباراة خلال مباراة لكرة القدم في الدوري الانجليزي الممتاز بين ساوثهامتون وتشيلسي على ملعب سانت ماري في ساوثهامبتون. السبت 27 فبراير، 2016. (بول هاردينغ / السلطة الفلسطينية عبر ا ف ب) المملكة المتحدة OUT - لا يوجد بيع - NO أرشيف
إنه شعور جيد للغاية للحصول على ثلاث نقاط على القديسين في ملعب عدواني سانت ماري، ولكن غير مستحق كليا.

القادمة في هذه اللعبة على الجزء الخلفي من الهزيمة أمام باريس سان جيرمان، أشرق المشاكل من خلال أن تشيلسي لا دراية كثيرا في فن الهجوم بعد الآن. إلى الأمام يمر ويدير يبدو مفهوما غريبا، والكرات الثابتة لا تزال تعول على الكثير من الفرص تشيلسي.

يشاهد المباراة كانت محبطة بالنسبة للجزء الأكبر حتى الشوط الثاني عندما تقدم تشيلسي في آلة وضع وأبقى حيازة جيدا في الشوط المعارضة. ولكن كما يقولون، "انها ليست كم لديك الكرة، ولكن ما تفعله معها،" وتشلسي ليست قادرة على فعل الكثير فيما عدا المراوغة، والانتقال اللعب مثل الدبس، والدخول في الصراعات هزلية بسبب مختلف دييغو كوستا المذهبين.

ساوثامبتون فريق محترم مع فرقة مرنة وقوية. وقد ضرب المسرحية جناح بعيدا إيفانوفيتش وكاهيل، وكان الامتياز الوحيد خطأ في وقت قريب ل-نقل أو يكون بين المعارين خارج بابا الرحمن. حيث ذهب كل جيدة ظهورهم اليسرى؟ يا حق، تباع تشيلسي لهم.

وقد يلقي يموت على ما هو هذا الموسم: خيبة العام. ولكن يجب أن يكون هناك نوع من الاعتراف بما يحتاج العمل على ولم يكن هناك أي التقدم المحرز. مصنوعة تشيلسي للدفاع، والجميع يعرف ذلك، لكنه يأخذ أهداف ليكون الفريق الناجح.

كل هذه التعرجات التي كتبها فابريجاس، بالتآمر للأعمار ما لحن لتنظيم المقبل - unwatchable. الأكشاك ويليان وخدعة القطرات في المواقف الإسراف - مما اثار غضب. عدم رغبة خطر في تبادل لاطلاق النار - تفاقم.

كيف يتم هذا الفريق ذاهب الى بلورة؟ شائعات اقترب منه على اساس الحقائق حول إدارة يصبح أنطونيو كونتي الصوت الميمون كما محذر اللاعب السابق أندريا بيرلو "الوحش" داخل كونتي. طاقة الغاضبة التي تطالب أفضل من لاعبيه هي بالضبط ما تشيلسي الحاجة. وهناك العديد من الفرص الضائعة والمسرحيات الخجولة - انها كما لو أن الفريق بأكمله هو من الأفكار.

وهذا هو الفرق بين تشيلسي وفرق جيدة بشكل صحيح اليوم - كل من لديه فكرة عن ما يجب القيام به بعد ذلك ووتشيلسي لم يحصلوا على هذا العمق. هناك ابدا اي لتشغيل مفاجأة التي تبذلها Azpilicueta داخل منطقة الجزاء، أو مسرحية ثابت من الأمام يمر لاعبين المندفعة لأنه ليس هناك فكرة بين اللاعبين حول من هو لتمرير ومنظمة الصحة العالمية لتشغيل.

الابتكار هو ما هو مفقود - التعاون والعمل الجماعي وبلغت ذروتها في الاستراتيجية التي لديها احتمال كبير لفتح الدفاع. هناك واحد فقط ويليان الذي هو على استعداد للقيام بكل شيء. أي شخص آخر غير موجودة في قسم واحد أو آخر.

أكثر عمقا، وأكثر إلى الأمام اللعب التفكير، وأكثر شجاعة - وهذا ما سيجعل تشيلسي هائل مرة أخرى. هذا ما سوف نفوز في المباريات، بدلا من ضرب محظوظا.

-----------------------------------
  -----------------------------------------

( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 

----------------------------------

------------------------------------------

المصدر كليوباترا

كريستيانو رونالدو انفجارات ريال مدريد زملائه بعد محرج خسارة ديربي


كريستيانو رونالدو انفجارات ريال مدريد زملائه بعد محرج خسارة ديربي



لقد حان ريال مدريد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع بعض تعليقات المتفجرة بعد الهدف أنطوان غريزمان سلم اتليتيكو للفوز في دربي مدريد المتوقعة للجدل يوم السبت في سانتياغو برنابيو.

لقد حان ريال مدريد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع بعض تعليقات المتفجرة بعد الهدف أنطوان غريزمان سلم اتليتيكو للفوز في دربي مدريد المتوقعة للجدل يوم السبت في سانتياغو برنابيو.
والنتيجة يترك ريال مدريد في المركز الثالث في الدوري الاسباني ولعب خطير اللحاق بالركب في سباق المنافسة على اللقب. ونتيجة لذلك، ظهر رونالدو إلى التشكيك في نوعية العديد من زملائه في الفريق.


"، وإذا لم يلعب الفريق مع أفضل من الصعب الفوز على منافسة طويلة" واضاف.
وكان رونالدو لا يدين تماما، على الرغم من. وقال انه على يقين من أن القول بأنه لا تشمل كريم بنزيمة أو صديق مقرب مارسيلو، الذي أصيب بجروح، في تعليقاته. منافس حتى في منزل جاريث بيل، الذي كان أيضا غائبا بسبب الاصابة، وكان المناعي.
"أنا لا أحب اللعب مع كريم، مع [غاريث] بالة، مارسيلو، وأنا لا أقول أن الآخرين ليست جيدة، على سبيل المثال دانيلو واليوم كان الأفضل على أرض الملعب"، كما علق.
أما بالنسبة لأدائه في الفترة الماضية الخاصة به في تراجع ينذر بالخطر الحقيقي في شكل ورونالدو هي بالتأكيد ليست سعيدة مع الطريقة التي يجري إدراكه.
"، من ما تقوله الصحافة يبدو أن أقوم به ش ر * ولكن الأرقام والإحصائيات لا تكذب، وهم هناك".




-----------------------------------
  -----------------------------------------

( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 

----------------------------------

------------------------------------------

المصدر كليوباترا

السبت، 27 فبراير 2016

مباريات اليوم على القنورات

ماذا سيخسر دي كابريو اذا ربح الأوسكار؟


ماذا سيخسر دي كابريو اذا ربح الأوسكار؟



وسط كل المرشحين للأوسكار عام ٢٠١٦ وربمافي العقد الحالي كله، يحظى ترشيح ليوناردو دي كابريو حاليا، كأفضل ممثل عن فيلمه الأخير "العائد من الموت" The Revenant بأعلى اهتمام اعلامي وجماهيري. في الحقيقة هذة النقطة وحدها ستكفل لحفل هذا العام عدد مشاهدين ضخم!.. أتوقع أن يتفوق هذا الحفل على سابقه بحجم متابعة أعلى بفارق غير بسيط.

لا عجب في هذا الاهتمام. دي كابريو أشهر ممثل في جيله تقريبا. رصيده السينمائي يتضمن عدد كبير من الأعمال التي لاقت اعجاب عالمي، وتم ترشيحها لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم. بالاضافة لحقيقة تعامله مع صفوة مخرجي هولييود حاليا: باز لورمان - جيمس كاميرون - داني بويل - ستيفن سبيلبرج - وودي آلان - ريدلي سكوت - كلينت استوود - كريستوفر نولان - كوينتن تارنتينو - سام منديز - ادوارد زويك - أليخاندرو إناريتو.. والأهم مارتن سكورسيزي الذي تعامل معه حتى الآن ٥ مرات.

اذا أضفنا لما سبق حقيقة ترشحه للجائزة سابقا ٤ مرات في التمثيل، بداية من ترشيحه كأفضل ممثل مساعد عن فيلم What's Eating Gilbert Grape (١٩٩٣) الذي قدمه قبل أن يعرف الشهرة، وصولا لآخر اخفاقاته في الفوز كأفضل ممثل عن The Wolf of Wall Street (٢٠١٣) يصبح أمامنا فعلا سجل حافل يستحق التقدير.

الفوز بالجائزة له مميزاته. طبقا لتقديرات آخر ١٠ سنوات يحظى الممثل الفائز فورا في المتوسط، بزيادة في الأجر تتراوح بين (٣-٥ مليون دولار)، بالاضافة للمجد الأدبي والشهرة والعروض الأكثر في الأدوار. وبالطبع يكفل الفوز للفيلم نفسه مبيعات أعلى، سواء في شباك التذاكر أو مبيعات وسائط المشاهدة المنزلية.

ليوناردو دي كابريو

بكل الحسابات العادية - ولأى نجم آخر - يبدو الفوز اذا مكسب. لكن دي كابريو ليس مثل الأخرين. وفي رأيي لن يفيده الفوز بقدر ما سيضره!

كنجم شباك ثقيل الوزن حاليا، لا يحتاج دي كابريو لدفعة أوسكار بخصوص أجره. هذا يسقط تماما الميزة الأولى. وبالتأكيد لدية من الرصيد الجماهيري والاشادة النقدية عالميا ما يكفيه. أما عن مكاسب فوزه تجاريا للفيلم نفسه، فهى بالتأكيد مصدر سعادة للمنتجين أكثر من غيرهم. 

دي كابريو حاليا بدون أوسكار في وضع أفضل!.. خسارته المستمرة للجائزة، أفضل دعاية اعلامية منتظمة ومستديمة في سمعته كممثل، وأقوى وقود لمساندة وتعاطف ملايين معه. 

على العكس من نجوم سابقين عاندهم الحظ لعقود في الأوسكار، وعلى رأسهم آل باتشينو الذي فاز بها في التسعينات بعد تألق وترشيحات على مدار ٢٠ عاما، شاء حظ دي كابريو أن يتواجد في زمن مختلف. زمن أفضل. زمن الانترنت والسوشيال ميديا. زمن اندماج الناس العادية بالاعلام ومساهمتهم فيه. زمن الكوميكس الساخر والصور الـ GIF. زمن يكفل لأى قضية أو نكتة، فرصة كى تتحول لتريند اعلامي ينتشر بين ملايين أو مليارات.

ليوناردو دي كابريو

قواعد هذا العصر وهذا العالم، لا تبحث عن الانجاز أو الفوز، بقدر ما تبحث عن المشكلة أو المعضلة. الفوز لن ينال في السوشيال ميديا الا أيام أو أسابيع معدودة من الاحتفال. أما الخسارة؟!.. حدث ولا حرج. ألاف الكوميكس.. ألاف النكات.. آلاف الفيديوهات. دي كابريو (المظلوم) أفضل بكثير وأكثر انتشارا، من دي كابريو (الفائز)!

الخسارة شهادة ضمان وتجديد لاستمرار معضلة دي كابريو مع الأوسكار. والمعضلة تعني المزيد والمزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية، في انتظار الحل في سنوات ومواسم أخرى قادمة.. الانتظار يعني متابعة أقوى ومبيعات تذاكر أكثر ربما لأفلامه التالية.. تعني متابعة أقوى للحظة اعلان قائمة ترشيحات.. متابعة أعلى لحفل أوسكار قادم.. الخسارة باختصار وقود يجعل دي كابريو أنجح وأشهر وأكثر جماهيرية!

الفوز نقطة الحسم. تماما مثل صفارة النهاية في المباريات. نهاية سعيدة بالتأكيد له ولجمهوره (وأنا منهم). لكن صفارة النهاية تعني ببساطة أن المتابعة انتهت!.. أن دي كابريو صار مثل الباقين. نجم أخر حاصل على الأوسكار. اسم آن الأوان أن نحذفه من قائمة دعابات السوشيال ميديا، لأن محور الدعابة انتهى.

لهذة الأسباب لا أرى في الفوز المنتظر - والمؤكد من وجهة نظري - مكسب لدي كابريو بقدر ما هو فرحة مؤقتة، وسحب لأهم نقطة وصفة ارتبط بها خلال مشواره (النجم الذي نعشقه ونحترمه ولم ينل بعد التقدير الأوسكاري).

ليوناردو دي كابريو

الفوز سيرتبط بفيلم مختلف عن السائد. على عكس عديدين أرى The Revenant فيلم متميز لأقصى درجة (سنناقش هذا بالتفصيل في مراجعة الفيلم لاحقا). وأرى أداء دي كابريو أيضا كأداء أكثر من ممتاز بالفعل. لكن طبيعة الدور التي لا تعتمد على الحوار، بقدر الاعتماد على الحضور الجسدي ونظرات العين، لن تترك غالبا نفس الرصيد الذي تركته أدوار أخرى مع ملايين المشاهدين، وعلى رأسهم الدورين الأفضل في تاريخه بعد وصوله للشهرة (Aviator - The Wolf of Wall Street).

باستثناء أداء مايكل فاسبندر في فيلم "ستيف جوبز" Steve Jobs لا أري في المرشحين الأخرين من هو أفضل من دي كابريو. الفوز عادل اذا نظرا لاختلاف الأراء. المقارنة أيضا مع أدواره السابقة فكرة خطأ، لأن الجائزة في النهاية تخص منافسات عام واحد. لا يوجد أى منطق في سؤال: كيف يفوز هذا العام ويخسر في عام The Wolf of Wall Street الذي قدم فيه دور أفضل؟.. بغض النظر عن قناعتي أن دوره في الأخير كان أفضل بالفعل.

وبالطبع لا يمكن نهائيا نفى تأثير فكرة (الاستحقاق) كعامل حاسم في تصويت الأوسكار في كل الفروع. في عام خسارته الأخير ٢٠١٣ كان رهاني مع أحد الأصدقاء، أن دي كابريو سيربح الجائزة في أوسكار ٢٠١٨ على الأكثر. لماذا؟.. لأنه ببساطة بعد خسارته الأخيرة وصل لهرم (الاستحقاق). وبالتالي كل ما يحتاجه غالبا ترشيح أخر، ليحصد الجائزة. 

المثال الذي يستحق الذكر هنا، قد يكون أستاذه مارتن سكورسيزي. المخرج والمنتج والسيناريست الذي عرف طريقه لترشيحات الأوسكار عام ١٩٨٠ مع فيلم Raging Bull واستمر كمشارك منتظم فيها، ليربح أخيرا عام ٢٠٠٧ بفضل فيلم The Departed.

ليوناردو دي كابريو

في البداية مع اعلان الفوز كانت النغمة الاعلامية والنقدية عالميا، هى الحفاوة بفوزه الذي تأخر كثيرا. لاحقا بعد انتهاء الاحتفالية وتأثيرها، أصبح القول السائد (سكورسيزي يستحق الجائزة عن أفلام أخرى). هل استفاد سكورسيزي من الفوز؟.. هل يتوقف تاريخ مخرج استثنائي مثله فعلا على أوسكار؟.. اجابتي لا. سكورسيزي نال مكانته فعلا قبلها بكثير. وان كانت ربما اجابة لا تطابق رأيه.

غالبا وصلنا لنفس المحطة بخصوص دي كابريو في ٢٠١٦. أراه الفائز بنسبة لا تقل عن ٩٩٪، وأتوقع أن يحظى هذا الفوز لاحقا بعلامات تشكيك مشابهة. بالاضافة طبعا للنقاط السابقة الذكر. لو كنت مكانه لفضلت (الخسارة) بسعادة تامة!.. دي كابريو أول نجم أعرفه، يزداد ثقله اعلاميا وجماهيريا من (الخسارة المستمرة)!

على صعيد أخر هو أيضا أول نجم أنتظر معه لحظة اعلان أسماء الفائزين، بسعادة مؤكدة في الحالتين!.. بأوسكار أو بدون، أصنف دي كابريو كأحد أفضل ممثلي جيله. وبالنظر لاختياراته الممتازة باستمرار، سيظل غالبا محتفظ بهذة التصنيف.

-----------------------------------
  -----------------------------------------

( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 

----------------------------------

------------------------------------------

المصدر كليوباترا

صورة العرب على الشاشة الغربية: أثرياء، وراقصات، ومفجرو قنابل


صورة العرب على الشاشة الغربية: أثرياء، وراقصات، ومفجرو قنابل



أثار فيلم غربي جديد الكثير من الجدل بعد اختيار ممثلين بيض البشرة لتجسيد شخصيات مصرية. الصحفية أروى حيدر تتناول طريقة تصوير العرب على الشاشة في الدراما الغربية.
عندما بُث الفيلم الدعائي القصير للعمل الملحمي الجديد "غدز أوف إيجبت" (آلهة مصر)، استدعى رد الفعل الغاضب عليه من قبل المشاهدين اعتذارا من قبل الشركة المنتجة "لَيونز غيت"، ومخرجه أليكس بوياس، بعدما أُسندت أدوار الشخصيات المصرية في الفيلم كلها تقريبا وحصريا إلى ممثلين بيض البشرة.
وأصبح هذا العمل أحدث فيلم يثير الجدل بشأن تغيير القائمين عليه الطابع العِرقي لشخصياته، عبر إسنادها لممثلين من أصل عِرقي آخر. وقد جاء ذلك في شهر تواصل فيه اهتمام مختلف وسائل الإعلام بالجدل حول مدى التنوع العِرقي للمرشحين لنيل جوائز الأوسكار.
فبينما يبدو إغفال وجود الممثلين والمخرجين سود البشرة في حفل توزيع الجوائز، التي تقدمها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، أمرا مجحفا على نحو لا يصدق، فإن هناك "أقليات" أخرى لا تزال تعاني من التهميش في عالم المشاهير والأضواء.
فمع طغيان الوضع في الشرق الأوسط على الساحة الإخبارية الدولية، بدا أن هناك توجها في الفترة الأخيرة لتناول موضوعات عربية في الأعمال الغربية، سواء كان ذلك عبر أفلام سينمائية حققت نجاحا كبيرا مثل "أمريكان سنَيبر" (قناص أمريكي)، الذي رُشح لنيل العديد من جوائز الأوسكار عام 2015، أو مسلسلات تليفزيونية أمريكية متألقة وجذابة مثل "تايرانت" (الطاغية) الذي يتحدث عن سلالة حاكمة مستبدة في إحدى الدول العربية الخيالية.
(سيعرض الجزء الثالث من هذا العمل العام الجاري، وهو من إنتاج ذات الشركة المنتجة لمسلسل هوملاند، أو 'أرض الوطن').
في واقع الأمر، هذا التوجه ما هو إلا تعلق مرضي بات بالياً: فمنذ الأيام الأولى لـ"هوليوود"، يُصوّر العرب على شاشات السينما والتليفزيون في الغرب على أنهم شخصيات تثير الخوف، أو تحظى بالقداسة على نحو مفرط وغير عقلاني.
وحتى الأفلام الصامتة لا يزال بوسعها أن "تحدثنّا" مطولا عن ذلك، بداية من تلك الجاذبية القاتلة التي اكتست بها شخصية الممثلة ثيودوجا بر غودمان (التي كان اسمها الفني ثيدا بارا الذي يمثل بالأحرف اللاتينية إعادة ترتيب لمفردتي "أراب ديث" (أو الموت العربي)، وصولا إلى رودلف فالنتينو، الذي جسّد خيالات المستشرقين في فيلم "ذى شيخ" (الشيخ) عام 1921.
وأدى ظهور الأفلام الناطقة إلى تثبيت هذه الصورة النمطية إلى الأبد تقريبا. وفي كتاب صدر عام 1984 بعنوان "العرب على شاشة التليفزيون"، يلخص الكاتب جاك شاهين – مؤلف كتاب "العرب الأشرار على شاشة السينما: كيف تشوه هوليود شعبا"- الصورة السائدة للعرب على الشاشات الغربية، بأنها تحصرهم في أدوار "المليارديرات، والراقصات، ومفجري القنابل".

أما في الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي تُعرض في القرن الحادي والعشرين، فلا تزال الشخصيات العربية تعاني من الإقصاء وبقسوة، رغم أنها موجودة بكثافة في هذه الأعمال.
إماطة اللثام
باعتباري فتاة عراقية المولد، نشأت في بريطانيا خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، كنت واعية لذاك التعصب الأعمى الذي يعم الثقافة الشعبية لمن هم حولي، ولكنني لم أكن واثقة من السبيل الأمثل الذي يتعين عليّ اتباعه للتعامل مع ذلك.
ظللت أبحث عن شخصيات تمثلني على الشاشات حتى في الإعلانات التجارية (ذات مرة شعرت بالتماهي الكامل مع شعار إعلاني ظهر في إعلان تليفزيوني عن شوكولاتة تركية تحمل اسم "تركيش ديلايت"، كان يقول إن هذا المنتج "مفعم بالوعد الشرقي"). كنت من عشاق الأفلام التي تحقق إيرادات كبيرة، مثل "باك تو ذي فيوتشر"، (العودة إلى المستقبل)؛ إنتاج عام 1985.
ولكنني شعرت بالارتباك والحيرة لرؤية أن "الليبيين" المجرمين المدججين بالسلاح، الذين أثاروا الذعر في قلب اثنتين من شخصيات العمل، كانوا يصرخون بكلمات غير مفهومة، ويؤدي دورهم ممثلون بيض البشرة، يبدو أنهم حتى من جنوب آسيا، وليسوا من الشرق الأوسط.
ولكن بينما لا يبدو الرجال العرب الذين تُجسد شخصياتهم على الشاشة مقنعين، فإن النساء العربيات غير موجودات هناك من الأصل تقريبا، فهن مخفيات الوجوه وصامتات؛ أي بعيدات كل البعد عن النساء قويات الشكيمة، اللواتي أعرفهن من خلفيتي العائلية.
لذا فلم أجد سوى التماهي مع أي شخصيات "خارجية أو أجنبية" على الشاشة، وهو ما كان يشمل وقتذاك كل الشخصيات غير الأوروبية، حتى ولو لم تكن تلك الشخصيات من خلفيات أجنبية بالفعل.
وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2015 للممثل والكوميديان الأمريكي عزيز أنصاري تحت عنوان "التمثيل، العِرق، وهوليوود"، استذكر أنصاري مشاهدته لفيلم "شورت سيركِت 2" إنتاج عام 1988، الذي ظهرت من بين شخصياته الرئيسية شخصية رجل هندي (لعالم يُدعى بينامين جارفي)، وذلك في سابقة هي الأولى لفيلم من إنتاج شركة سينمائية كبيرة.
وبالنسبة ليّ، كمشاهدة صغيرة السن، مثلي مثل أنصاري، كنت مفتونة بهذا البطل الهندي، قبل أن أشعر بالحيرة لاحقا، بعدما علمت أن دوره أُسند لممثل أبيض البشرة.
في تلك الأثناء، تواصل التصوير المبالغ فيه للعرب أو وضعهم في قوالب نمطية: سواء إظهارهم في شكل شيوخ؛ مهووسين بالجنس، أو أثرياء بسبب النفط، أو إرهابيين حمقى. وظهر ذلك في أفلام مثل "مغامرات إنديانا جونز"، و"الحريم"، و"جوهرة النيل"، و"أكاذيب حقيقية" وكذلك الفيلم الكوميدي الممل قليلا "أبو العروس 2".



وفي أعمال لا حصر لها من أفلام هوليوود التي تتناول الحروب، تظهر الشخصيات العربية على أنها هدف سهل لنيران الأسلحة، وهو ما يبرز بشكل خاص في مشهد تضمنه فيلم "قواعد الاشتباك" من إنتاج عام 2000، وظهر فيه حشد من العرب – بينهم نساء وأطفال – يُقتلون برصاص جنود من مشاة البحرية الأمريكية؛ متحمسين على نحو جنوني.
أما مسلسل "الطاغية"، فتدور أحداثه في بلد شرق أوسطي خيالي، أُطلق عليه اسم "أبودين". ورغم أن الشخصيات العربية الرئيسية في العمل أُسندت إلى ممثلين بيض البشرة، فإن فريق العمل يضم ممثلين من خلفيات عربية.
ومن بين هؤلاء؛ الممثل المصري/السوداني وليد القاضي، الذي يعتبر أن مسلسل "الطاغية يحاول تسويق صورة الشرق الأوسط في وسط أمريكا. يمكنك أن تذهب للقول إنه يُبيّض صورة العالم العربي. من المربك والمحير حقيقة أن هناك القليل للغاية من الأدوار التي تُؤدى من جانب ممثلين ذوي أصول عربية. رغم أنه وفي نفس الوقت، فإنه من المؤكد أن العرض الناجح يكون ناتجا دائما عن التنوع في القصص".
ومن بين المشاركين في مسلسل "الطاغية" أيضا، ممثل بريطاني من أصل عربي (سيظهر قريبا على الشاشات في عمل درامي من إنتاج "بي بي سي" يحمل اسم "مدير الليل"). والممثل المقصود يُدعى أمير المصري (25 عاما) ويشير اسم عائلته إلى جذوره المصرية.
ولا يكترث هذا الممثل، الذي بدأ مشواره في مسرح الشباب، كثيرا بمسألة صورة العرب "التي لا يمكن التعرف عليها" على الشاشة، نظرا لكونها تُؤدى بممثلين ليسوا من ذوي الأصول أو الخلفيات الثقافية العربية.
وقد واتته فرصته الكبرى عبر لقاء جمعه بالصدفة مع الممثل المصري الشهير الراحل عمر الشريف. ويقول المصري إن الشريف أخبره بأنه لابد أن يبدأ مسيرته الفنية من مصر إذا ما أراد أن يحظى باحترام الغربيين.
وهكذا حصل الممثل الشاب على دور رئيسي في الفيلم المصري "رمضان مبروك أبو العلمين حموده" الذي أُنتج عام 2008، والذي فاز عنه بجائزة سينمائية مرموقة.
ويقول المصري: "لم أر نفسي قط مختلفا حتى بدأت المشاركة في الجلسات التي يتم فيها اختيار الممثلين المرشحين للمشاركة في عمل ما".
وقد رفض الممثل الشاب مؤخرا دورا في "فيلم كبير" من إنتاج هوليوود. وبحسب روايته، فقد أُبلغ أن الدور المتاح سيكون لشخصية ستظل صامتة – وإن كانت ستظهر طوال الأحداث – قبل أن تفجر نفسها في نهاية المطاف. ويقول المصري: "لم أخض غمار هذا المجال لكسب مال سهل وإنما لأخوض رحلة طويلة".
ويتفق وليد القاضي مع الرأي القائل بأن الأدوار المتاحة للممثلين العرب محدودة. وقد تصادف أن يبدأ تدريبه على التمثيل الدرامي بعد أسبوع واحد من هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.


ويروي الممثل المصري/السوداني ما حدث له آنذاك بالقول: "كان هناك رد فعل متهور وغير محسوب على ما يجري في العالم. كانت ملامحي الشكلية على أحدث صيحة. بصراحة؛ لقد جسدت كل أنماط الإرهابيين التي يمكن لك تخيلهم. وكذلك المتصوفة العرب 'شخصية ذاك الرجل الذي ترى الصحراء ماثلة في عينيه'".
المفارقة أن القاضي، الذي يتحدث العربية بطلاقة، وجد من يخبره بأنه لم يبدُ عربيا بما يكفي، أثناء تسجيل الحوار الصوتي لعمل ما، في إحدى الجلسات المخصصة لذلك، والتي تجري عادة بعد انتهاء التصوير.
وفي بعض الأحيان تحدث - وعلى نحو مفاجئ - تحولات خفية وبارعة. فمما يثير الاهتمام، أن إحدى أكثر الصور الإيجابية التي ظهرت حتى الآن على الشاشة، لأسرة عربية أمريكية معاصرة، تجسدت في عمل ينتمي إلى قالب الرسوم المتحركة.
ففي إحدى حلقات مسلسل الرسوم المتحركة الأمريكي "ذى سيمبسونز" (عائلة سيمبسون)، والتي عرضت عام 2008، يصادق بارت، وهو صبي من عائلة سيمبسون في العمل، صبيا أردنيا يُدعى بشير، ويسخر من مخاوف والده هومر بأن "الإرهابيين قد تسللوا إلى الحي".
ويمكن القول إن النجاح الأكبر يمكن تحقيقه عندما تُصوّر الشخصيات العربية على الشاشة، وهي تتعامل مع القضايا التي يمكن للجمهور إدراك طبيعتها دون عناء والشعور بأنها قريبة إلى حياته وتفاصيلها.
ومن بين الأمثلة الممتعة في هذا الشأن، الفيلم الأول للكاتبة والمخرجة المصرية الويلزية سالي الحسيني "أخي الشيطان" الذي أُنتج عام 2013، وفاز بالكثير من الجوائز، بعضها من مهرجانات برلين، وصندانس و(بي إف آي لندن).
والشخصيتان الرئيسيتان في العمل هما "مو" و"رشيد"؛ شابان لندنيان من أصل مصري، اللذان تتضمن القضايا التي يواجهانها بعد وصولهما إلى سن البلوغ والمراهقة، مسائل مرتبطة بالعصابات، والهوية الذكورية، وكذلك المثلية الجنسية.
وتوضح الحسيني اختيارها في هذا الشأن بالقول إنها سَئِمت من التصوير السطحي الكاريكاتوري والنمطي للعرب. وأضافت قائلة: "أحد دوافعي لتقديم فيلم 'أخي الشيطان' تمثل في تقديم العرب كأناسٍ ذوي شخصيات معقدة ومتناقضة وذات أبعاد متعددة".
وعلى أي حال، فإن مثل هذه الرغبة في إحداث تغيير إبداعي وإتاحة الفرصة لتمثيل أكبر للشخصيات العربية على الشاشة، تُذكى سواء ممن هم وراء الكاميرا أو من هم أمامها؛ أي من قبل المخرجين والكتاب أو من جانب الممثلين أنفسهم.
ربما ستكون هذه عملية تدريجية، ولكن حتى شركات الإنتاج السينمائي الكبرى قد تُقِرُ في نهاية المطاف، بأن من شأن تكريسها للصور النمطية الكسولة، إثارة نفور أقليات ذات حجم لا يستهان به بين مشاهديها.
ويقول المصري إنه "واثق ولكن دون إثارة كثير من الصخب" من أن مزيدا من الشخصيات الدرامية الرئيسية التي تُصوّر عربا، ستظهر في أعمال تُبث في أوقات الذروة. ويضيف قائلا: " يظهر الكثير من الممثلين والمخرجين الموهوبين، ممن يتصادف أن لهم خلفية ثقافية عربية".
ويخلص المصري للقول إن الكل يقول إنه يتعين على المرء التصرف كما هو مألوف ومتوقع ومطلوب من قبل القائمين على صناعة السينما، ولكنه يضيف أن على المرء الثقة بأن "لديه خيارات أخرى أيضا".

-----------------------------------
  -----------------------------------------


----------------------------------

------------------------------------------