عاجل مرتضى منصور بيفتح النار على ميدو مرتضى منصور يوجه رسالة جديدة لميدو.. ويصرح: أقسم بالله لا أتدخل في التشكيل
مرتضى منصور يوجه رسالة جديدة لميدو.. ويصرح: أقسم بالله لا أتدخل في التشكيل
"أقسم بالله العظيم لا أتدخل في التشكيل" هكذا تحدث مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عقب فوز فريقه على الاتحاد السكندري يوم الاثنين
وتحدث مرتضى منصور عقب نهاية المباراة قائلا:"أقسم بالله العظيم لا أتدخل في التشكيل".
وأكمل"لا أعرف التشكيل إلا قبل الباراة بساعات ولم أستبعد أحمد الشناوي أو شيكابالا أو كهربا أو مصطفى فتحي في وقت سابق كما يتردد".
في الوقت ذاته وجه مرتضى منصور رسالة جديدة لأحمد حسام "ميدو" المدير الفني السابق للفريق قائلا:"قم بتقديم ما يثبت أن هناك دجالا يتواجد في حافلة الفريق قبل المباريات".
وأكمل"إذا قمت بذلك الأمر فسوف أقيل كل أعضاء الجهاز الفني للزمالك".
وكان مرتضى منصور قد أكد في وقت سابق أن المدرب الاسكتلندي أليكس ماكليش سيكون هو المدير الفني المقبل للزمالك
أعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك إتمام الفريق اتفاقه "بشكل مبدئي" مع المدرب الاسكتلندي أليكس ماكليش على تولي تدريب الفريق .
وتحدث مرتضى منصور عقب المباراة عن المدرب الجديد لنادي الزمالك قائلا: "اتفقنا بشكل مبدئي مع ماكليش على تولي قيادة الزمالك لمدة سنة ونصف".
وأضاف "ماكليش سيأتي ومعه مدرب أحمال ومحلل فني أيضا. وسيصل المدرب الاسكتلندي إلى القاهرة خلال يومين".
وكان قد أكد استقرار اللجنة الفنية لنادي الزمالك على أليكس ماكليش. (طالع التفاصيل)
حد أقصى
وعلم أن الزمالك يعرض على المدرب الاسكتلندي 900 ألف دولار سنويا، أي 75 ألفا في الشهر.
هذا المبلغ ليس مخصصا لماكليش وحده، بل المدرب الاسكتلندي ومن يرغب الأخير في التعاقد معهم كمساعدين له في الجهاز الفني.
أي أن المبلغ الذي يوفره الزمالك للأجانب القادمين في جهازه الفني يبلغ 900 ألفا، قد تصل إلى مليون دولار سنويا.
ماكليش ومرتضى
خلال اجتماعات لجنة الزمالك مع ماكليش، تطرق النقاش إلى شخصية مرتضى منصور رئيس الزمالك صعبة المراس.
لكن المدرب الاسكتلندي أبدى تفهما لشخصية الرجل، وأكد جاهزيته وقدرته على التعامل مع جميع الأشخاص بشكل محترف.
ماكليش مدرب شهير بقدرته على التكيف مع المتغيرات، وصاحب شخصية قوية بحسب قاعدة بيانات Football Manager التي تتبع تاريخ اللاعبين والمدربين وتقدم تقاريرا عنهم.
تعرف على مميزات وعيوب شخصية ماكليش وفنياته.
(مدرب الزمالك - تعرف على خطة ماكليش.. مميزاته الفنية وعيوبه)
يحب أليكس ماكليش المدير الفني الاسكتلندي طريقة 4-2-3-1 أكثر من سواها. يميل لفتح الملعب على الجناحين، ويكتفي بثنائي ارتكاز دفاعي في وسط الملعب.
هكذا تقول إحصائيات المباريات التي أدارها المدرب الاسكتلندي في رحلته التي بدأها مدربا مع موتيرويل وهيبيرنان ورينجرز ومنتخب بلاده قبل الانتقال إلى إنجلترا من خلال برمنجام سيتي ثم أستون فيلا.
وعمل ماكليش كذلك في نوتنجام فورست وجينك البلجيكي.
سجلت قاعدة بيانات لعبة Football Manager مسيرة الرجل. وترجمتها إلى مميزات وعيوب، يستعرضها FilGoal.com فيما يلي.
شخصية قيادية
يعرف أليكس ماكليش كيف يتكيف مع المكان الجديد الذي يذهب إليه، بدرجة 15 من 20. وهي درجة مرتفعة.
عزمه في العمل ومدى قوته في شحن همم لاعبيه من أفضل مميزاته، إذ حصل في تلك النقطة على 17 من 20.
هذا يظهر في عدد من المشاهد خلال رحلة ماكليش.
فخلال موسمه الأول كمدير فني مع مازرويل، وهو فريق ليس كبيرا في اسكتلندا. أنهى الموسم في المركز الثاني خلف رينجرز.
ماكليش أعاد هيرنبيان لدوري الدرجة الأولى حين تولى مسؤولية الفريق، بل وفي أول مواسمه بالدرجة الممتازة حل سادسا.
كذلك يحصل ماكليش فيما يخص تعامله مع كل لاعب على حدة وعلاجه لمشاكل نجوم فريقه على 12 من 20. وهي درجة جيدة.
صارم
المدرب صارم إذ يحصل في هذا الشأن على 16 من 20. تلك الصرامة تظهر في تعامله مع لاعبين نجوم مثل روبي كين.
كذلك هو مدرب يجيد التصرف في المواقف الصعبة.
فحين قرر أستون فيلا التعاقد معه، رفع جمهور النادي لافتات تقول "لست مرحبا بك هنا يا ماكليش".
كان جمهور أستون فيلا غير متفائل بتعيين الرجل. يرونه مدربا تم طرده من ناد منافس في المدينة وهو برمنجام.
الفريق كان في حال سيئة. لهذا طلب الجمهور التعاقد مع مدرب كبير لإنقاذه من الهبوط، وكان تعيين ماكليش دون المستوى في رأيهم.
في هذا الموسم لم يهبط أستون فيلا.
متحفظ
والمدرب يميل للالتزام الدفاعي ويهتم به حتى على الصعيد الهجومي إن لزم الأمر.
في الخطط الدفاعية والاهتمام بها يحصل ماكليش على 18 من 20.
خلال فترة تدريبه لأستون فيلا تهكمت عليه الصحف البريطانية بالصورة التالية التي توضح فريقه بالكامل يقفي الخلف تاركا رأس الحربة فقط وحيدا منعزلا في الهجوم.
وفيما يخص تفضيله للهجوم على حساب الالتزام الدفاعي أو الصرامة الدفاعية، يحصل على 8 فقط من 20.
يحب طريقة الرجل لرجل في الدفاع، أكثر من ترك المسألة لحكم اللاعبين في اسلوب دفاع المنطقة.
مميزاته الفنية
يجيد الرجل الحكم على قدرات لاعبيه، ويميز سريعا النجم من العادي.
يحصل في هذا الإطار على 15 درجة من 20.
كذلك يعرف كيف يحكم على اللاعبين الشباب، ويحصل كذلك على 15 من 20 في هذا الاختبار.
ماكليش اكتشف جو هارت الذي بات نجما لمانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا.
وكذلك اكتشف المدرب الاسكتلندي نجما إسبانيا متميزا، هو مايكل أرتيتا أحد أيقونات نادي إيفرتون قبل الانتقال إلى أرسنال.
عيوبه الفنية
ليس متخصصا في اللياقة البدنية، إذ يحصل على 9 من 20 فقط في هذا الاختبار.
ليس مرنا على المستوى الخططي لدرجة كبيرة، إذ لا يطور من 4-2-3-1 كثيرا أو لم يفعل ذلك فيما سبق له من تجربة.
ويحصل على 12 من 20 في درجة وعيه الخططي خلال المباراة وتغيير وجهتها لصالح فريقه.
(ماكليش هو اكتشاف أليكس فيرجسون. ويجيد التعامل مع اللاعبين العرب. يمكنك التعرف على رحلته أكثر بالضغط هنا.)
للمدرسة الإسكتلندية تجربة ساطعة النجاح مع الزمالك حين كان ديف مكاي على رأس الجهاز الفني للفريق الأبيض، ونجح معهم في التتويج ببطولة الدوري بموسمين متتاليين.
والآن صار أسكتلندي آخر، أليكس ماكليش، المرشح الأقرب لتولي تدريب الزمالك خلفا لأحمد حسام "ميدو". (طالع التفاصيل)
اكتشفه فيرجسون
يعتبر أليكس ماكليش السير أليكس فيرجسون بمثابة الأب بالنسبة له، ويدين له بفضل كبير في نجاحه كلاعب أولا، ثم كمدرب بفضل نصائحه.
ماكليش قضى حياته كلاعب في صفوف فريق أبيردين الاسكتلندي، ففي عام 1978 كان السير أليكس فيرسجون هو مدرب أبيردين إذ أعجب باللاعب الشاب حينها وقرر تصعيده للفريق الأول.
ماكليش أثبت جدارة بالتصعيد، وبالفعل لم يغب عن تشكيل فريقه الأساسي طيلة 16 عاما قضاها داخل صفوف أبيردين، وقضى 6 سنوات منها تحت قيادة أليكس فيرجسون، يفوزا معا بالعديد من الألقاب.
مع أبيردين، نجح أليكس ماكليش كلاعب في الفوز بلقب الدوري الاسكتلندي ثلاث مرات، كأس اسكتلندا خمس مرات، كأس الدوري الاسكتلندي مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبية في مرة واحدة لكل منهما.
مسيرته التدريبية
توجه ماكليش للتدريب بعد عام من اعتزاله كرة القدم، وفي عام 1994 تولى تدريب فريق مازرويل الاسكتلندي، حيث استمر معهم حتى عام 1998.
الموسم الأول كان خرافيا لماكليش، فرغم أن مازرويل ليس الفريق الكبير في اسكتلندا مقارنة برينجرز وسيلتك أو حتى أباردين، إلا أنه نجح في إنهاء الموسم بالمركز الثاني خلف رينجرز.
لكن الموسمين التاليين لم يكونا كذلك، فقضاهما في الصراع على الهبوط، ليقرر الاستقالة من منصبه وتولي تدريب فريق هيبرنيان الذي كان قد هبط لدوري الدرجة الثانية حينها.
ماكليش أعاد هيرنبيان لدوري الدرجة الأولى من جديد، وفي الموسم التالي كانت بدايته رائعة كالعادة، فأنهى الدوري في السادس ووصل للدور قبل النهائي في كأس اسكتلندا.
هيبرنيان لم يقف عند ذلك الحد مع أليكس ماكليش، وفي الموسم التالي عام 2000/2001، أنهى الموسم في المركز الثالث خلف سيلتك ورينجرز، كما وصل لنهائي كأس اسكتلندا، قبل أن يخسر أمام سيلتك بهدفين مقابل هدف.
الفترة الذهبية.. رينجرز
مستوى هيبرنيان مع أليكس ماكليش لفت إليه أنظار فرق أوروبا الكبرى، وبالفعل تولى قيادة رينجرز الذي يعد الفريق الأكبر باسكتلندا، في شهر ديسمبر من عام 2001 بعد ترشيح من مدربهم ديك أدفوكات والذي كان قد ترك الفريق لتولي قيادة المنتخب الهولندي.
محطة أليكس ماكليش مع رينجرز كانت ناجحة، فقد استمر على رأس الفريق لخمسة مواسم، فاز فيهم بالدوري الاسكتلندي مرتين، كأس اسكتلندا مرتين وكأس الرابطة الاسكتلندية ثلاث مرات.
في الموسم الأخير لماكليش مع رينجرز 2005/2006 عانى الفريق من بعض النتائج السلبية والتي خلفت 10 مباريات متتالية دون تحقيق أي فوز كرقم سلبي تاريخي للنادي العريق، ورغم ذلك تمسك رئيس النادي بماكليش ورفض إقالته.
ماكليش كافيء رئيسه على قراره بالتعادل مع إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، النتيجة التي أهلت رينجرز للدور ثمن النهائي للبطولة، كأول فريق اسكتلندي يحقق هذا الإنجاز.
النتائج تحسنت كثيرا بعد هذا الإنجاز ولم يودع رينجرز البطولة إلا بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين أمام فياريال في دور الـ 16، لكنه تعرض لهزيمة مفاجئة في بطولة الكأس أمام هيبرنبيان بثلاثية، لتخرج تظاهرات خارج النادي من قبل الجمهور ضد ماكليش ورئيس النادي الذي يرفض التخلي عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق