أعلنت المحكمة الجزائية في جدة عن إصدارها حكماً يقضي بتعزير شاب مقيم، وذلك بعد ان أقدم على ابتزاز مواطنة وهددها بنشر صورها ومحادثاتها معه في موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وكذلك مجموعات "واتساب"، حيث حكم القاضي بسجنه 9 أشهر وجلدة 80 جلدة متفرقة على دفعتين، وترحيله بعد انتهاء محكوميته.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، أكّد مصدر قضائي أن المرأة المتزوجة قدمت بلاغاً إلى هيئة الأمر بالمعروف طلبت فيه مد يد العون لإنقاذها من شاب مقيم كانت على علاقة معه قبل زواجها، مشيرة إلى أنها عندما قررت الزواج والابتعاد عنه، أرسل إلى هاتف شقيقتها عدة رسائل يهددها فيها بنشر صورها ومحادثاته معها في مواقع التواصل، مما دفع المرأة إلى الاتصال به بعد أن أخبرتها شقيقتها، فوافقت أن تتحدث إليه لتصل إلى حل يمنع فضحها، فطلب الجاني أن يقابلها في إحدى الشقق المفروشة وإلا سينفذ ما هدد به.
ومن جهتها، قالت المدعية إن إصرارها على عدم العودة إلى الماضي دفعها إلى تسجيل بلاغ عن طريق الرقم المجاني الخاص ببلاغات الابتزاز لهيئة الأمر بالمعروف، موضحة أن الهيئة تعاملت معها بكل سرية دون إظهار أمرها لزوجها، واتفقت معها على عمل كمين محكم للقبض على الشاب. وبالفعل، تم تحديد موعد لإحضار الصور التي بحوزته والرسائل وجميع ما يتعلق بالفتاة، إذ اشترطت أن مقابلتها معه تتم شرط إحضار جميع ما يعود إليها من صور ورسائل وأغراض أخرى.
وقبضت الهيئة على الجاني وبحوزته جهاز "آيفون 6" يحوي صورا كثيرة للفتاة وبمعاينة جوال الفتاة ومطابقة الرسائل المرسلة لها من هاتف الشاب، وجد رجال الهيئة رسائل تهديد بفضح أمرها لوالدها وزوجها، وكذلك عثر في هاتفه على عدة أسماء لفتيات ورسائل تهديد لهن، وتم تسجيل ذلك في محضر، ثم أحيلت أوراق القضية إلى الجهات الأمنية التي بدورها رفعت القضية إلى المحكمة الجزائية للحكم على الشاب. ووجه ناظر القضية تهمة إقامة علاقة غير شرعية بعدد من الفتيات، وحيازة صور إحداهن وتهديده بفضحها، وكذلك وجود صور مخلة باللآداب العامة في جواله، ولأن ما أقدم عليه الجاني فعل محرم، حكم ناظر القضية بمصادرة هاتف الشاب، والحكم عليه تعزيرا بالسجن 9 أشهر وجلدة 80 جلدة، وترحيله خارج البلاد، ومنعه من الدخول مرة أخرى.
-----------------------------------
-----------------------------------------
( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا )
----------------------------------
------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق