العمير: المتسببون في تطاير الحصى نالوا عقابهم ... والمشكلة لن ترجع للشوارع ثانية
فيما أكد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير أن الأشغال تعمل على معالجة مشكلة الطرق وستنتهي منها بشكل نهائي، شدد على أن المتسببين في تطاير الحصى نتيجة التعبيد غير المطابق للمواصفات نالوا جزاءهم بعد أن أحيلوا للنيابة العامة.
وقال العمير، في تصريح للصحافيين عقب جولة ميدانية للاطلاع على مشاكل الطرق في محافظة الفروانية انطلقت من ديوانية النائب سعد الخنفور في منطقة اشبيلية، برفقة الوكلاء المساعدين، إن مشكلة الطرق قيد المعالجة في جميع المحافظات، مشيرا الى ان مشكلة تطاير الحصى مؤرقة وتمت معالجتها، وأن جميع مشاكل الطرق في مناطق الكويت ستنتهي ولن تعود مشكلة تطاير الحصى من جديد.
وحول لجنة التحقيق فيما يخص تطاير الحصى قال إن «لجنة تطاير الحصى قدمت تقاريرها، واجري تحقيق محايد فيها، وجار محاسبة المتسببين» موضحا ان «المشكلة خفت كثيرا، وهي مشكلة تسببت في خسائر مادية للمواطنين بتكسير زجاج مركباتهم، ونحن سنعالج هذه المشاكل بأسرع وقت ممكن، ومن تسبب فيها احيل للنيابة العامة ووقع العقاب على الجميع، ولن يتكرر مثل هذا الامر ثانية».
وحول الجولة ذكر «استمعنا للملاحظات والمعوقات التي يعاني منها اهالي المحافظة، وسجلنا جميع الملاحظات، وسيتم العمل على اصلاح هذه المشاكل وتذليل الصعوبات» متوجها بالشكر للنائب الخنفور، مضيفا «نحن نعرف ان بعض المناطق تحتاج الى صيانة طارئة، وسيتم معالجتها».
وعن مبنى المطار الجديد أفاد بأنه «مازلنا مع ديوان المحاسبة، وجهنا خطابا لهم بأهمية الاطلاع على الملاحظات وسنتوافق مع ديوان المحاسبة قبل رفع المشروع الى مجلس الوزراء لحسمه».
من جانبه، قال النائب سعد الخنفور «تشرفت في جولة مع الوزير العمير والكوادر الفنية، وتجولنا على المحافظة للاطلاع على مشاكل الطرق، والوزير العمير وعد بحل هذه المشاكل خلال فترة زمنية مدتها اربعة اشهر».
واضاف الخنفور ان مشاكل الطرق ستحل بعد وعود الوزير، لافتا الى انه «ستكون هناك زيارة اخرى بعد اربعة اشهر لنتأكد من انجاز العمل». وشدد على ضرورة محاسبة الشركات غير المنجزة، مضيفا «كل شركة لديها مخالفات وخصوصا المخالفة الفنية، يجب شطبها من جميع المناقصات».
وشدد على أن الخلل في المراقبين والمشرفين في الدولة، وأن «المطلوب من الوزير العمير اكثر، نحن لا يداخلنا شك فيه وفي عمله، ولكن لدينا مشكلة في الطرق، وكل ما نريده هو جودة في الاسفلت، فمن غير المعقول أن يحتاج الاسفلت إلى صيانة كل شهر أو شهرين، واذا لم يكن هناك قانون رقابة يحمي المشاريع، فلماذا يخرج المقاول براءة بعد تحويله للنيابة؟ إن العلة في البطن، فوقت المجاملات انتهى يا ابو عاصم، وهذه امانة في رقابنا، سأعطيك اسماء شركات لم تطبق المشاريع وهي مخالفة، واستغرب من الشركات التي تستلم مناقصات الطرق».
ورد الوزير العمير «الدولة لا تنقصها الامكانيات، فالخلل يحصل وتتم معالجته، اي شركة تخل في عمل مشروعها لن تتم الترسية عليها في اي مشروع اخر، فقد دخلنا في خلاف شديد حتى مع بعض الجهات الحكومية فيما يتعلق بالميزانيات».
من جانبه، اكد الوكيل المساعد للطرق المهندس أحمد الحصان ان «طريق السادس وتحديدا الجسر والطريق المؤدي الى الدائري السابع توقف العمل في صيانته بسبب حكم قضائي بوقف عمل الدائري السادس، واتخذنا اجراءات مع المقاول وتم توقيع عقد اتفاق بيننا بوقف القضية، حتى ينهي عمله، وسيباشرون عملهم خلال ثلاثة اسابيع، على ان ينتهوا من اعمال صيانته خلال عام ونصف».
جولة غير تقليدية
بدأت الجولة غير تقليدية، حيث سار الوزير العمير داخل شوارع المحافظة برفقة الوكلاء المختصين سيرا على الاقدام، لرصد الشوارع المتهالكة وتسجيل الملاحظات، بينما قام مجموعة من اهالي المنطقة بالتقاط الصور للوزير مستغربين القيام بجولة مشيا في مشهد لم يألفوه.
حفر عميقة في الطرق
وجه اهالي منطقة اشبيلية للوزير العمير رسالة اكدوا فيها ان الشوارع الجديدة متهالكة وتعاني من حفريات عميقة، رغم ان المنطقة جديدة. ورد الوزير العمير بأن الوزارة واجهت بعض المشاكل «ومالكم الا طيبة الخاطر، فعلا المسؤولية كبيرة وسنحاسب المذنب والمقصر».
ملحوظة:
-----------------------------------
-----------------------------------------
( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا )
----------------------------------
------------------------------------------
المصدر ahram
شارك الموضوع مع أصدقائك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق