البحراوي: يوسف زيدان يبحث عن "نوبل للسلام" بترديد مزاعم صهيونية عن "الأقصى" إرضاءً لإسرائيل
يوسف زيدان
قال الدكتور إبراهيم البحراوي الأستاذ بقسم اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن ما يردده الكاتب يوسف زيدان من التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج التي قام بها الرسول صلي الله عليه وسلم قبل الهجرة، وزعمه أن المسجد الأقصى ليس هو القائم في فلسطين الآن، كما أنه ليس أحد القبلتين، هو ترديد لمزاعم أستاذ إسرائيلي يدعى موردخاي جيدار، حيث يردد تلك التصريحات منذ سنوات لنسف حقوق العرب والمسلمين في المسجد الأقصى.
وأضاف "البحراوي"، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن مؤسسة الأزهر تصدت لتلك المزاعم وفندتها عبر بيان رسمي، أكدت فيه أن ما يذكره يوسف زيدان وإنكاره لمعجزة الإسراء التي يردد أنها كانت تخص النبي موسى، هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وأشار إلى أن تلك التصريحات يتم استغلالها من الجانب الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" واسعة الانتشار في إسرائيل، هذه التصريحات وقالت: "هذا هو الباحث المصري الذي منح لنا المسجد الأقصى"، لافتًا إلى أن الخارجية الإسرائيلية ستقوم بجمع تلك التصريحات في وثيقة يتم توزيعها على السفارات في الدول الأجنبية باعتباره صادرًا من باحث مصري يعترف بعدم أحقية المسلمين في المسجد الأقصى، وهو ما يضعف القضية الفلسطينية بشكل كبير.
وأوضح الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن خطورة تلك التصريحات تكمن في عنصر التوقيت الذي يتزامن مع التصعيد الإسرائيلي وبدء تنفيذ خطة التقسيم الزمني والمكاني لفلسطين، ومن ضمن أهدافها هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان مكانه، وهو ما يجعلها بمثابة طعنة من جانب يوسف زيدان في ظهر أبناء فلسطين الذين يدافعون عن أرضهم ومقدساتهم بصدور عارية.
وأكد "البحراوي"، أن أهداف يوسف زيدان تتفق مع أهداف الصهيونية، وما يفعله حاليًا هو اختراق فكري صهيوني بلسان عربي، لأنه ينقل أفكارهم ويروج لها، مشيرًا إلى أن البعض يرى أن يوسف زيدان يروج تلك الأفكار لأنه يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو يعلم جيدًا أن الوصول لتلك الجائزة يمر بإرضاء إسرائيل، وهو ما يسعى إليه من خلال نشر تلك الأفكار والمزاعم المغلوطة.
ملحوظة:
-----------------------------------
-----------------------------------------
( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا )
----------------------------------
------------------------------------------
المصدر ahram
شارك الموضوع مع أصدقائك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق