السبت، 19 مارس 2016

مسلمون يؤيدون ترامب في مواقفه المتشددة.. هذه أسبابهم





مسلمون يؤيدون ترامب في مواقفه المتشددة.. هذه أسبابهم



دعا دونالد ترامب لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وطالب بمراقبة المساجد وقال إنه منفتحٌ على فكرة إنشاء سجل للمسلمين الأميركيين.

ومع ذلك، فإن المرشح الجمهوري الأوفر حظًّا لديه بعض الداعمين داخل المجتمع الأميركي المسلم، الذي يضم حوالي 3.3 ملايين شخص يمثلون ما يقرب من 1% من سكان الولايات المتحدة.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه حديثاً مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية وشمل 2000 من الناخبين المسلمين في 6 ولايات، أن ترامب يحل في المركز الثالث، بعد هيلاري كلينتون وبارني ساندرز، مع تأكيد حوالي 11% من الأشخاص الذين تم سؤالهم أنهم سيدعمونه.

تقرير نشرته صحيفة التايم الأميركية، الأربعاء، 16 مارس/آذار 2016 أشار إلى ما ذكره 3 من مؤيدي ترامب المسلمين حول ما يعتقدونه.


آدم وارشاور من أب يهودي وأم مسيحية

آدم وارشاور، 37 سنة، من دلراي بيتش بولاية فلوريدا، وُلد لأب يهودي وأم مسيحية، وأصبح مسلماً صوفياً بعد أن عرف عن الإسلام من قبل رجل التقى به عندما كان في الـ22 من العمر.

يقول إنه يُعرف أكثر كمستقل، ويعتزم وارشاور دعم ترامب، لا سيما إذا فاز في الانتخابات التمهيدية وأصبح المرشح الجمهوري للرئاسة.

عن سبب تصويته لترامب يقول وارشاور إنه لا يعتقد أن ترامب يريد حظر دخول المسلمين إلى البلاد بسبب كراهيته لهم، ولكن لأنه يريد أن يحل مشكلة الإرهاب، ويضيف "غضب الكثيرون عندما قال ترامب إنه يريد منع المسلمين من دخول أميركا، ولكني أؤيد ذلك كشخص مسلم، لأنه يتعين علينا وقف ما يجري والعمل مع دول إسلامية أخرى لوقف الإرهاب، إذا منعنا المسلمين من دخول البلاد، سيجبر ذلك الجميع على النظر في هذه المشكلة".

ويضيف أن الجماعات الإرهابية مثل داعش تضر الإسلام. "من سيرغب بأن يصبح مسلماً عندما يرتبط الإسلام بالإرهاب؟". ويضيف أن ترامب يتسم بالود أكثر من المرشحين الجمهوريين الآخرين مثل السيناتور تيد كروز وماركو روبيو.

"ثمة مثال يوضح أن ترامب حلال للمشاكل، وهو اقتراحه بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، فهذا يمثل حلاً للهجرة غير القانونية. كما أنني أفضله لأنه يهتم بمشكلة الهيروين، حيث يؤكد أنها مشكلة ويريد حلها. ولكنني قلق بشأن نهجه في السياسة الخارجية، لأنه عدواني بعض الشيء. ولكن مجدداً، بوتين يحترمه وهذا أمر جيد، فنحن نريد من بوتين أن يحترم بلدنا".

"يقول ترامب الكثير من الأشياء الغبية، وأود أن أساعده. لست بالضرورة من المتعصبين له، ولكني واقعي، وإذا كان سينتصر، أريد أن أدعمه لاتخاذ أفضل القرارات لصالح بلدنا. أشعر أن دعمه كمرشح هو أفضل وسيلة للوصول إليه والحصول على فرصة للمشاركة وإحداث تغيير إيجابي".


عمر القادري ( قادم من سوريا)

أما عمر القادري (52 سنة، بوكا راتون بولاية فلوريد) فقد حصل على الجنسية الأميركية بعد أن هاجر إلى أميركا قادماً من سوريا في عام 1990، وهو يعمل في المجال المصرفي ويقول إنه قد صوت 4 مرات لصالح الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، مرتين لبيل كلينتون ومثلهما للرئيس أوباما.

يهتم القادري بالتصويت لصالح ترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية فلوريدا، إذ يقول إن العجز قد زاد في عهد الرئيس أوباما، وأن عدم الاستقرار في الاقتصاد الأميركي والبطالة تؤثر على رفاهية أصحاب الأعمال مثله، ويضيف "أن إستراتيجية أوباما هي الأمل، ولكن الأمل لا يفعل أي شيء من تلقاء نفسه، أنها مجرد كلمة تجعل الناس يحلمون".

ويقول إن لغة ترامب المعادية للإسلام قد أزعجته في البداية، ولكنها "شيء لا يجب تضخيمه".

لإصلاح هذا البلد، يتعين على ترامب التراجع قليلاً عن اللغة القاسية، يقول القادري، مضيفاً أنه لا يعتقد أن ترامب يقصد التصريحات النارية التي يدلي بها، وأنه مجرد ساعٍ لإرضاء للناخبين: ​​"يحب المتعصبون الأميركيون سماع التصريحات النارية التي يدلي بها، إنه بطل بالنسبة لهم، ولكن هذا مجرد ترفيه ودعاية".

وأضاف "آمل أن يوحد ترامب بين جميع المجتمعات، مسلمين، ويهود وغيرهم، نحن في حاجة إلى أن تتحد البلاد بأسرها معًا، أنه لا يعني ما قاله حين صرح بأنه يريد بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، فلا يمكنك بناء جدار لمئات الأميال، فهذا سيكلف الكثير من المال".

يقول القادري إنه أحب أيضاً حاكم فلوريدا السابق جيب بوش ولكنه يرى أنه لم يستطع إيصال رسالته للناخبين. أما بالنسبة لكروز، فالبنسبة له لم يكن لديه الشجاعة لجمع الناس معاً، "ولكن عندما تنظر إلى ترامب ترى أنه يتواصل مع قطاعات واسعة مع الناس".


رائد حمدان (قادماً من فلسطين)

أما رائد حمدان (41 سنة، بوكا راتون بولاية فلوريدا فهو يملك القليل من متاجر مترو للحواسيب في ولاية فلوريدا. وكان والداه قد هاجرا إلى الولايات المتحدة قادمين من فلسطين.

يقول حمدان انه مهتم بالتصويت لترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية فلوريدا جزئياً لأنه هو المرشح الوحيد الذي يقول إنه سيعطي الأولوية لصنع السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن حمدان يقول إنه لا يدعم ترامب بنسبة 100٪ بسبب أشياء يقولها عن المسلمين، إلا أن قدرة المرشح على التمويل الذاتي "وعدم البحث عن تبرعات من الآخرين" هو الأكثر أهمية.

"هل هو متهور بما يقول؟ أجل. هل تحتاج البلاد إلى الكثير من الإصلاحات؟ أجل. ولكونه ملياردير، فستكون له حرية اتخاذ القرارات. هذا الرجل متهور ولكنك على الأقل تعرف ما يدور في ذهنه".

يقول إنه لا يؤيد تعليقات ترامب المعادية للمهاجرين، ولكن ذلك لا يهدده بشكل خاص.

وأضاف "قال أوباما إنه يريد إغلاق معتقل غوانتانامو، لكنه لا يزال مفتوحاً، وسواء ما إذا كان ترامب يريد بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك أو ترحيل المسلمين أم لا، فلا يمكن تحقيق ذلك بمفرده. فهذا الأمر يجب أن يتم التصويت عليه".

ويضيف حمدان "كلنا، في هذا البلد، من المهاجرين أو لنا جذور تعود إلى مهاجرين. وكذلك ترامب وكل زوجاته. ولكن هل يضر المهاجرون الاقتصاد أم يساعدون في بنائه؟ أعتقد أن المهاجرين يضرون بالاقتصاد. لننظر الى الامر بهذه الطريقة: يريد مهاجر ما أن يأتي إلى هنا لتحسين بلده الأصلي. فأين سينفق معظم ماله، هنا أم في بلده الأصلي؟ وإذا كان كل ماله سيذهب إلى بلد آخر، فكيف ستستفيد الولايات المتحدة من ذلك؟"

يقول حمدان أنه لم ينظر كثيراً إلى المرشحين الآخرين، لكنه لا يثق في كلينتون، خاصة بعد الكشف عن رسائل بريدها الخاص. ويقول إنه دائماً كان يميل نحو الحزب الديمقراطي "وذلك لأن الجمهوريين يريدون دائماً خوض الحروب، لكن أوباما كان ديمقراطياً، ولم يبقِنا بعيداً تماماً عن الحروب".

ولكن حمدان يضيف إنه يميل الآن أكثر ناحية الحزب الجمهوري ويقول "ما يفعله الديمقراطيون هو أنهم يأخذون من الناس ويعيدون ما أخذوه إلى نظام الرعاية الاجتماعية، ويقسّمون الثروة، أما الجمهوريون فيقومون بتوزيع الثروة بشكل أكثر عدالة على أصحاب الأعمال".

- هذه المادة الأصلية، عن صحيفة Time الأميركية. للاطلاع على


ملحوظة:
-----------------------------------
  -----------------------------------------

( زوروا موقعنا هنا cleopatra7a.blogspot.com هتلاقى كل حاجة عندنا ) 

----------------------------------

------------------------------------------

المصدر huffpostarabi


شارك الموضوع مع أصدقائك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق